الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث سيدي حسين: تشييع جثمان الشاب أيمن العثماني الذي توفي بطلق ناري.. وهذا ما قاله والده

نشر في  24 أكتوبر 2018  (21:28)

شيع مئات من شباب حي 20 مارس بالسيجومي، بعد عصر الأربعاء، جثمان الشاب أيمن العثماني (19 سنة) إلى مقبرة العطار، بعد أن وافاه الأجل ليلة أمس الثلاثاء اثر إصابته بطلق ناري أثناء مداهمة فرق من الديوانة لمستودع لتهريب الملابس بالمنطقة.
وسادت في هذا الحي أجواء من التشنج والغضب، وشهد الطريق الذي مر منه موكب الدفن في اتجاه المقبرة، والذي يعج بالانتصاب الفوضوي، أعمال شغب، وتم اغلاق الطريق بالحجارة واشعال العجلات المطاطية، ورشق الحجارة قرب نقطة أمنية بالسيجومي.
وفي الظهيرة ، تجمع سكان حي 20 مارس أمام بيت المتوفى أيمن العثماني، أثناء وصول جثمانه الى منزل والديه، وغطت الأنهج القريبة المؤدية الى منزل المتوفى، غير المعبدة في أغلبها، اثارالعجلات المحترقة والحجارة التي كان شباب الحي أغلقوا بها الممرات، وأكد شهود عيان أن الحي شهد ليلة الثلاثاء احتجاجات على مقتل الشاب أيمن العثماني.
والد الشاب المتوفى، أكد قبيل وصول جثمان ابنه الى المنزل، أن « أيمن كان يعمل بناء في منزل قريب من موقع مداهمة الفرق الأمنية للديوانة لمستودع ملابس، وأنه اقترب من مكان الواقعة بفعل الفضول، غير أنه أصيب برصاصة  » .
واستنكر عدد من شهود العيان، الذين غص بهم النهج الذي يقع فيه منزل المتوفى، ما اعتبروه مغالطات حول مشاركة أيمن العثماني في الأحداث التي شهدها حيهم ، مؤكدين أنه لم يكن يحمل سلاحا أبيض ولا حجارة عندما أصيب بالرصاصة وانما كان بصدد الهرب من موقع الحادث.
وتم اعلان وفاة أيمن العثماني صباح اليوم الأربعاء، بطلق ناري بجهة سيدي حسين السيجومي، خلال تعرض إحدى الدوريات الديوانية لهجوم من قبل عدد من المحتجين أمس الثلاثاء، على إثر حجزها لكمية هامة من البضائع المهربة، وفق ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق.
وأضاف الزعق في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن النيابة العمومية أذنت بفتح بحث لدى المحكمة الابتدائية تونس 2 ، وعهدت بالملف الى فرقة الشرطة العدلية بسيدي حسين للبحث والتحري.

وات